بمناسبة مئوية الشاعرة عوشه السويدي، كرمت جائزة عوشه بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" أمس، الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى والتي كانت تحت عنوان (له قوافي كالصخر ملسا) في فندق الحبتور بالاس دبي، وحضر الحفل عدد من المعالي ومسؤولين الدوائر الحكومية وأولياء أمور الفائزين وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.
وتُمنح جائزة عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" التي تحظى برعاية ودعم من مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، لمبدعي الشعر النبطي والدراسات الأدبية والالقاء الشعري لطلبة المدارس.
واستقبلت الجائزة، منذ الإعلان عنها في 29 أغسطس 2019، نحو 100 مشاركة، وبلغ عدد المشاركين في حقل المجاراة نحو 61، وفي حقل الدراسة الأدبية نحو 23، وفي حقل الإلقاء 16، إذ بلغ عدد الفائزين في الجائزة، فائزان من فئة القصيدة النبطية، و7 فائزين من فئة الدراسات الأدبية و6 طلبة من فئة الالقاء لطلبة المدارس.
وحصل الشاعر راشد شرار على جائزة الشخصية الأكثر عطاء في الشعر بدولة الامارات والشعر النبطي بشكل خاص ولكل ما قدم من إسهامات في تعزيزمكانة الشعر والشعراء ودوره في تأسيس البرامج الشعرية التراثية وفي نشر الشعر.
الفائزون في دورة هذا العام:
حقل القصيدة النبطية هم
عتيق خلفان سالم خليفة الكعبي حل في المركز الثاني
فاطمة ناصر أحمد علي القطيني حلت في المركز الثالث
حقل الدراسات الأدبية 7 فائزين وهم
نوال اليتيم التي حلت في المركز الأول
الدكتورة أمل عامر سعيد عوض حصلت على المركز الأول مكرر
الدكتور ناصر بن دخيل بن فالح السعيدي حصل على المركز الثاني
عائشة ابراهيم عبدالله جاءت في المركز الثاني مكرر
الدكتور ضياء عبدالله خميس الكعبيّ جاء في المركز الثالث
عائشة علي أحمد الغيص الزعابي وحصلت على المركز الثالث مكرر
ونال عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري على الجائزة التشجيعية
حقل الالقاء لطلبة المدارس هم
الطالب عادل بن محمد بن سعيد الشهراني في المركز الأول
الطالبة مثايل محمد حميد الصريدي على المركز الأول مكرر
الطالبة سارة خميس خلفان علي الكندي على المركز الثاني
الطالب محمد بن منذر بن محمد الرميح في المركز الثاني مكرر
الطالبة حصة حسن ابراهيم البلوشي نالت على المركز الثالث
الطالبة العنود سيف أحمد جميع المرزوقي على المركز الثالث مكرر
وقالت رئيسة مجلس أمناء الجائزة، الدكتورة رفيعة غباش: «جاءت الجائزة بعنوان (له قوافي كالصخر ملسا) في دورتها الأولى والتي تترجم سياستنا في دعم الثقافة الوطنية وتخليد الإرث الشعري بشكل عام وأيضا تخليد الإرث الشعري "لفتاة العرب" عوشة بنت خليفة السويدي بشكل خاص، إذ لمسنا منذ انطلاق الجائزة ومن خلال المشاركات التي تلقيناها في الدورة الأولى أن نلمس مدى احتفاء وعرفان وتقدير المجتمع والمبدعين والمثقفين بهذه الشخصية الأدبية الرفيعة، ومدى قيمة رسالة الجائزة في ما تحتويه من أثر ثقافي ملهم».
وأضافت: «المشاركات في الجائزة، منها ما كان يبشِّرُ بمستقبل إبداعي واعٍ ورائع، ومنها ما اضطررنا إلى استبعاده في المرحلة الأولى من الفرز، حفاظاً على مستوى الجائزة، وتقديراً لقيمة إبداع فتاة العرب».
من ناحيته، أعرب راعي الجائزة، خلف أحمد الحبتور، عن سعادته بعدد المشاركات في الدورة الأولى للجائزة، مؤكداً أن «الجائزة حققت هدفها المنشود، في رؤية مبدعي الشعر النبطي والدراسات الأدبية والالقاء الشعري لطلبة المدارس، كما أن الجائزة تأتي لدعم وتعزيز مكانة الثقافة والأدب والشعر والشعراء وترسيخها في وجدان المجتمعات العربية كموروث ثقافي يسهم في مسيرة التنمية والتطور ودعم الشعر العربي والشعبي وترويجه وتواصله عالمياً، إضافة إلى اكتشاف وتطوير قدرات ومهارات الشعراء الإماراتيين، ورفد اللغة العربية وعلومها، وإثراء الشعر الذي يُعَدُّ أحد أركانها.
وأشار إلى أن" الجائزة تعتبر بادرة ثقافية وطنية ملهمة، واحتفاءً بمئوية الشاعرة عوشة السويدي «فتاة العرب»، في إطار تخليد إرثها الشعري الحافل بالتاريخ والروح المحلية الأصيلة، والمفردات الجزلة التي تعد مرجعاً لغوياً مهماً لأبناء المنطقة عامة، ولأبناء الإمارات خاصة، كذلك تأتي الجائزة تكريماً لمكانتها وموهبتها الشعرية الخالدة، وترسيخاً لدور المرأة الإماراتية وحضورها المؤثر على الساحة الثقافية والأدبية، كونها تعتبر مدرسة من مدارس الشعر النبطي في المنطقة.